منوعات

تحرك رسمي من الإمارات تجاه لعبة مومو

اتخذت القيادة العامة لشرطة دبي، بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات، إجراءات وقائية بشأن لعبة “الدمية مومو”، التي انتشرت أخبارها على مواقع إلكترونية ومحطات تلفزة عالمية مؤخرًا.

وبحسب صحيفة “الاتحاد” الإماراتية، فإنه تم حظر جميع الروابط التي تحمل الألعاب الإلكترونية الخطرة، وخاصة هذه اللعبة، منوهة إلى تنظيم حملات تحذيرية للمدارس وأولياء الأمور من جميع الألعاب الإلكترونية الخطرة وفي مقدمتها «مومو» و«الحوت الأزرق».

وأوضحت أنه رغم طمأنتها أولياء الأمور بهذا الشأن إلا أنها أكدت دورهم في الإبلاغ عن أي لعبة يرون أنها تشكل خطرًا على النشء، حيث يمكنهم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة، أو مشغلي قطاع الاتصالات، أو هيئة تنظيم قطاع الاتصالات.

كانت ومواقع إلكترونية حذرت من وقوع الأطفال فريسة للعبة “مومو”، وهي عبارة عن دمية إلكترونية تظهر للأطفال عبر يوتيوب، ثم سرعان ما تستدرجهم للحصول على أرقام هواتفهم، ثم تبدأ التواصل معهم عبر «واتساب»، ومحاولة السيطرة عليهم ودفعهم إلى الانتحار أو إيذاء أنفسهم أو أهليهم.

من جانبها، شددت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات على دور أولياء الأمور في الإبلاغ عن أي لعبة يرون أنها تشكل خطرًا على النشء، موضحة أن خطوطها للتواصل مع جمهور المتعاملين مفتوحة على مدار الساعة.

ونوهت إلى لائحة الولوج إلى شبكة الإنترنت في الدولة التي أصدرتها، وتضم عددًا من فئات المخالفات التي تسمح للمشغلين باتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.

وقالت “نعوّل على تعاون الأفراد في الإبلاغ عن تلك المواقع أو الألعاب أو الحسابات، ونعتبرهم شركاء لنا في الكشف عنها، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها”.

يذكر أن أول ظهور للدمية “مومو” كان في عام 2016، من خلال تمثال صممه فنان ياباني في معرض (فانيلا) للرعب في طوكيو ليتحول إلى ظاهرة عالمية جنونية، عبر استخدام هذه (الفتاة) كأيقونة لعبة «تحدي مومو»، الذي بدأ على (واتسآب) من خلال رقم ياباني، ثم ما لبث أن انتقل إلى يوتيوب، فضلًا عن ظهوره في مواقع ألعاب للأطفال فقط في ظل صور غريبة وخطابات مخيفة تثير الفزع، وتلقن الأطفال والمراهقين تعليمات للإضرار بأنفسهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى