السلايدرفنون

تفاصيل الحالة الصحية للمطربة اللبنانية سميرة توفيق

أجرت الفنانة اللبنانية سميرة توفيق، عملية قسطرة في القلب داخل مستشفى كليفلاند العالمي في أبو ظبي، وقالت لينا رضوان ابنة شقيقة الفنانة اللبنانية ومديرة أعمالها عبر حسابها على موقع فيسبوك إن حالتها الصحية، مستقرة حاليا موجهة الشكر لكل من وقف بجانبهاوأوضحت أن سميرة توفيق.

وكانت تعالج دائما في بريطانيا بالعاصمة لندن، ثم بيروت واستقر بها الأمر في الإمارات، مردفة أنها كانت تُجرى فحوصاتها الطبية هذه المرة كالعادة ولكن بعد انتهائها أصابها عارض في القلب لم يَطمئن له الأطباء.

واستطردت ابنة شقيقة سميرة توفيق قائلة: “اليوم كانت القسطرة، القسطرة لا تخيف كما هو متعارف، لكن الأطباء توقعوا نتائج أكبر، وكانت النتائج غير التوقعات.. فرحة الأطباء وعنايتهم كانت كبيرة بسلامة سميرة توفيق اليوم، وكذلك الممرضون والمشفى والجميع”.

يذكر أن الفنانة سميرة توفيق مواليد ديسمبر 1935 اشتهرت بالغناء باللهجة البدوية قدم لها الشعراء والملحنون من لبنان وسوريا والأردن العديد من الأغاني التي نالت شهرة عربية، منها أغنيات «حسنك يا زين» و«أسمر خفيف الروح» للفنان توفيق النمري التي كانت بداية شهرتها. كما ساهمت في عدة مسلسلات وأفلام كممثلة ومغنية أمام كبار الفنانين في كلٍ من سوريا ولبنان. هي عضوة مغنية في نقابة الفنانين المحترفين في لبنان.

وكانت أغانيها بدوية وقد اشتهرت بهذا اللون ومن أغانيها المعروفة «يا هلا بالضيف» التي صارت بمثابة نشيد يذاع في المناسبات عند استقبال شخصيات رسمية في لبنان والعالم العربي.

أحيت العديد من الحفلات في أرجاء العالم، فافتتحت «أوبرا هاوس» في مدينة ملبورن الأسترالية إلى جانب الفنان وديع الصافي، وقد حضرت الحفل الذي اقيم أوائل السبعينات ملكة إنجلترا إليزابيت الثانية، كما شاركت في أنطلاق النادي اللبناني المكسيكي فكانت المطربة العربية الوحيدة التي مثلت بلادها هناك بدعوة من الجالية اللبنانية فيها، وحازت المفاتيح البرونزية والذهبية لعدة بلدان بينها فنزويلا التي كرمها مجلس النواب فيها، وكانت تتمتع بقاعدة شعبية كبيرة فيها كما أحيت حفلات في فرنسا وأفريقيا ولندن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى