منوعات

من هی مسيح علي نجاد التي خططت إيران لاختطافها من أميركا؟

السلطات الأمريكية أعلنت عن إحباط مؤامرة لعملاء استخبارات ايرانينين لاختطافه الناشطة الإيرانية الأمريكية البارزة مسيح علي نجاد، التى أكدت أنها كانت مستدفهة من قبل المخابرات الإيرانية، حيث قادت حملة ضد فرض الحجاب في إيران.

خططت إيران لاختطافها من أميركا
مسيح نجاد غردت قائلة “أنا ممتنة لمكتب التحقيقات الفيدرالي لإحباط مؤامرة المخابرات الإيرانية لاختطافي”، فمن هى تلك الناشطة وما قصتها ولماذا تستهدفها إيران، كل ذلك سنتعرف عليه فى سياق التقرير التالي.

البداية عند السلطات الأمريكية التى وجهت اتهامات إلى 4 إيرانيين في مؤامرة لخطف صحفي أمريكي وناشط في مجال حقوق الإنسان من مدينة نيويورك، دون الكشف عن هوية الضحية، إلا أن مسيح علي نجاد، الناشطة الإيرانية المقيمة في نيويورك، غردت في تويتر مؤكدة الخبر.

وأفادت وثائق المحكمة بأن علي رضا شافاروغي فرحاني، المعروف أيضًا باسم فيزيرات سليمي والحاج علي، ومحمود خزين وكيا صادقي وأوميد نوري، وجميعهم من إيران، تآمروا لاختطاف صحفي من بروكلين ينتقد النظام الإيراني.

ناشطة في مجال حقوق المرأة
مسيح نجاد علي، ولدت فى قرية “قمي كلا في ضواحي مدينة بابُل بمحافظة مازندران، شمالي إيران على بحر قزوين عام 1976 واسمها الحقيقي معصومة علي نجاد قمي.

أسست نجاد حركتي الحريات الخفية و الأربعاء البيضاء ضد الحجاب القسري في إيران، وعملت في إيران كصحافية وكاتبة وناشطة في مجال حقوق المرأة، خلال رحلة عملها كـ كاتبة وناشطة أثارت نجاد الجدل من خلال مقالتها بعنوان “أغنية الدلافين” والتي شبهت فيها سلوك محمود أحمدي نجاد بسلوك مدربي الدلافين.

ظهرت مسيح نجاد علي في عدة مظاهرات للإيرانيين، ومنها في احتجاجات 25 يوليو 2009، في سان فرانسيسكو تضامنا مع الحركة الخضراء.

تعرضت عائلة علي نجاد للضغوط في إيران حيث قامت مسيح على نجاد بنشر مقطع فيديو لشقيقها علي نجاد أرسله لها قبل اعتقاله من قبل وزارة المخابرات الإيرانية، فى أكتوبر 2019، وفي هذا الفيديو، يخاطب شقيقته باللغة المازية فيقول إن والدي مسيح تعرضا مرتين لضغوط من قبل عناصر وزارة المخابرات لإرغامهما على التحدث ضد مسيح في الإذاعة والتلفزيون الإيراني.

حرية المرأة في إيران
حرية المرأة في إيران هكذا سعت الناشطة مسيح على نجاد إلى مساندة السيدات حيث قامت في مايو 2014،بإطلاق صفحة “الحريات الخفية” على فيسبوك ونشرت فيها نساء إيرانيات صوراً وفيديوهات لهن يتحدثن عن تجاربهن مع غياب حرية اختيار الملابس للنساء الإيرانيات وحول تطلعاتهن، هذه الصفحة لديها أكثر من مليون متابع.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى