Uncategorized

إسرائيل وقطر «إيد واحدة» ضد المصالحة الفلسطينية.. مسئول بالدوحة يتسلل لقطاع غزة لتمويل الإرهاب.. وخبراء: لن تتمكن أي دولة من إفساد الوفاق.. وإمارة الإرهاب تستغل ثروتها نكاية في مصر

أكدت أخبار متداولة أن إسرائيل سمحت لمسئول هيئة الإعمار القطرية، محمد العمادى، بدخول قطاع غزة عبر معبر إيرز فى ساعة متأخرة من مساء أمس، الاثنين، حاملًا 14 مليون دولار أمريكى فى حقائب لتسليمها إلى التنظيمات المتطرفة فى قطاع غزة، في محاولات حثيثة لإفساد الجهود المصرية الرامية لتحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية.

السطور التالية تستوضح حقيقة هذا الأمر، وتناقش مدى العلاقة بين إسرائيل وقطر لدرجة فتح معبر مخصوص في ساعة معينة من الليل لإيصال مثل هذه الأموال للمنظمات الإرهابية، مع الوقوف على أهداف قطر من هذه الأفعال، خصوصا في ظل التقارب الفلسطيني الفلسطيني برعاية مصر.

ففي هذا السياق، قال سامح عيد، الإخواني المنشق، والباحث في شئون الحركات المتطرفة، إن قطر على خلاف حاد مع الدول العربية وتسعى لإفشال أي مجهود تفرز نتائج إيجابية على الساحة العربية خصوصا في الملف الفلسطيني، لذا فهي تحاول بكل الطرق لإفساد مساعي مصر في المصالحة الفلسطينية حتى لو بدفع الأموال لدعم المنظمات الإرهابية.

  • علاقات مستقرة تفشل المخطط

وأضاف «عيد» أن علاقة الأجهزة الأمنية بحماس قوية، والأمور في الداخل الفلسطيني مستقرة، وبالتالي فإن أي جهود لإفشال المصالحة ستبوء بالفشل حتى ولو بدعم الإرهاب بالأموال.

وعلق الإخواني المنشق على الأخبار المتداولة بدخول مسئول قطري لقطاع غزة لمنح تمويلات لمنظمات متطرفة هناك، مؤكدا أن الخبر غير منطقي لأن التمويل لمثل هذه الجماعات أو العناصر يتم بشكل خفي وليس بهذا الأسلوب العلني الفج، لذا فلابد من معلومات مخابراتية عن هذه الأخبار للتأكد من صحتها.

  • جهود إفشال مساعي مصر

فيما، قال السفير سيد أبوزيد عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون العربية، إن قطر تسعى جاهدة لإفشال جهود مصر الرامية لإرساء المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وفتح الباب أمام إحياء عملية السلام ومن ثم الوصول إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأضاف «عمر» أن قطر عنصر عربي شاذ يتوقع منه أي شيء لإفشال مساعي مصر في المصالحة الفلسطينية، كما أنها معروفة بدعمها للإرهاب ماديا وعسكريا، وليس من المستبعد صحة الأخبار المتداولة بخصوص سماح إسرائيل لمسئول هيئة الإعمار القطرية محمد العمادى، بدخول قطاع غزة عبر معبر إيرز فى ساعة متأخرة من مساء أمس، الاثنين، لإيصال مبلغ 14 مليون دولار أمريكي لمنظمات متطرفة داخل القطاع.

  • قطر تحارب الصالح العربي

وأوضح أن قطر تسعى جاهدة لإفشال أي خطوات تؤخذ على الساحة العربية، خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتصدر مصر المشهد ونجاحها في رأب الصدع الفلسطيني، وقريبا فتح باب المفاوضات للوصول إلى إقامة دولة فلسطينية، فقطر تعرقل أي مساعٍ إيجابية على الساحة العربية، لذا توظف أموالها في إحياء الخلافات ودعم المنظمات الإرهابية لتفسد العلاقة الودية التي تمت بين فتح وحماس.

وفي السياق ذاته، قال السفير بركات الفرا، سفير فلسطين السابق بالقاهرة، إنه لا توجد أي دولة مهما كانت قوتها ومكائدها تستطيع أن تفسد المصالحة الفلسطينية التي نجحت مصر في إرساء دعائمها بين حركتي فتح وحماس، لأن هذه المصالحة شأن داخلي ونقضها بيد الفلسطينيين أنفسهم.

  • سر يمنع فشل المصالحة

وأضاف «الفرا» أن المصالحة هي مصلحة لكل الفلسطينيين؛ لذا هم أحرص الناس عليها، ولن يسمحوا بأي مخطط سواء عربي أو غير عربي، ولا حتى بالنفوذ المالي، مؤكدا أن الدول العربية أسندت ملف القضية الفلسطينية لمصر، والفعل نجحت في إرساء دعائم المصالحة.

وأوضح أن كل الدول العربية تسعى لرأب الصدع الفلسطيني، ولن تجد بين هذه الدول من يسعى لإفساد جهود مصر، ومن يشذ عن ذلك فإنه لا يجب أن نعقب على أفعاله.

  • موقف إسرائيل

كما، أكد السفير محمد عاصم، سفير مصر السابق في إسرائيل، أن السلطات الإسرائيلية لن تسمح بدخول أي أموال إلى قطاع غزة سواء من قطر أو غيرها، لأنها تدرك أن هذه الأموال ستستخدم ضدها بشكل أو بآخر.

وأضاف «عاصم» أن سعي قطر لإفشال المصالحة الفسلطينية التي ترعاها مصر لن ينجح بأي وسيلة، حتى ولو بدعم الجمعيات الإرهابية، موضحًا أن إسرائيل لن تسمح بتمرير أي أموال لقطاع غزة، وبالتالي فإن الأخبار المتداولة بخصوص السماح لمسئول قطري بالعبور إلى غزة لتمويل جماعات متطرفة هناك مغلوطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى