Uncategorized

رغم تخفيضها لـ25 دولارا فقط.. مطالب برلمانية بإلغاء التأشيرة السياحية لتشجيع السياح.. ونائب: نحتاج هذه الأموال لمواجهة الأعباء الاقتصادية

بعد مناشدات واتفاقات بين لجنة السياحة بالبرلمان ووزارة السياحة وعدد كبير من شركات السياحة، أعلنت الوزارة بشكل رسمي في مؤتمر حضره الوزير يحيى راشد أن الحكومة اعتمدت سعر التأشيرة السياحية بـ25 دولارا، والتأشيرة المتعددة بـ 60 دولارا لمدة 6 أشهر، إلا أن بعض النواب طالبوا بإلغاء الرسوم بشكل نهائي لتشجيع السياحة، خاصة أن دولا مثل تونس وتركيا والمغرب لا تفرض رسوما على تأشيرات السياحة كنوع من التشجيع.

من جهته، أكد أحمد سميح، عضو لجنة السياحة بالبرلمان، أنه مع تخفيض سعر تأشيرة السياحة والإبقاء عليها وعدم إلغائها، وقال: “الظروف الاقتصادية الحالية تقتضي الإبقاء عليها مع ارتفاع الدولار والحاجة لزيادة النقد الأجنبي”.

وأضاف سميح، في تصريحات خاصة، أنه كان ضد زيادة التأشيرات لـ60 دولارا، مؤكدًا أن تخفيضها لـ25 دولارا مناسب بشكل كبير، خاصة أن التأشيرات لن تكون جميعها سياحية، فهناك علاجية وللعمل وغير ذلك.

وأوضح أن إ”لغاء تونس والمغرب وتركيا تأشيرات جاء لأن ظروفها تختلف عن مصر، فنحن نحتاج إلى هذه الأرقام، خاصة أنها ضعيفة لن تؤثر في سائح يدفع 25 دولارا فقط للدخول”.

من جانبه، قال النائب رياض عبد الستار، عضو لجنة السياحة بالبرلمان، إنه تقدم ببيان عاجل لوزير السياحة ورئيس الوزراء طالبهما خلاله بإلغاء التأشيرات السياحية أسوة بتونس والمغرب وتركيا وغيرها من الدول، مشيرا إلى أن ذلك سيكون حافزا لتشجيع السياحة.

وأضاف عبد الستار، في تصريحات لـ”صدى البلد”، أن “الكثير من الدول ألغت التأشيرات لأن ذلك يكون تشجيعا للسائح في مصر، ورغم الحال الذي نعاني منه نفرض رسوما جديدة ثم نكتشف ارتفاعها ونعود لتخفيضها وفي النهاية سيتم إلغاؤها”.

وأوضح أن تخفيض التأشيرات ليس حل، لكن إلغاءها هو أفضل قرار يمكن للحكومة ووزير السياحة اتخاذه لأنها ستفرض قيودا وأعباءً على القطاع بشكل عام.

في هذا السياق، قال النائب محمد عبده، عضو لجنة السياحة بالبرلمان، إنه طالب بإلغاء تأشيرة السياحة المفروضة لدخول السائحين، مشيرا إلى أنها تسببت في تراجع السياحة أكثر مما هي عليه الآن، مؤكدًا أن تخفيضها ليس كافيًا.

وأضاف عبده، في تصريحات خاصة، أن السائح سيذهب لتونس وتركيا وغيرها من البلاد ويستمتع دون أن يدفع رسوم تأشيرة للدخول من الأساس، فلماذا يأتي إلى مصر ويدفع 60 دولارا أو 25 دولارا قبل أن يخرج من المطار.

وأوضح أن “القرارات غير المدروسة والمتسرعة سبب رئيسى في تراجع السياحة، فما أهمية هذه التأشيرة ونحن نريد تشجيع السياح القدوم إلى مصر ولابد أن نقدم حافزا لهم بإلغاء التأشيرات وليس بفرض أعباء مالية جديدة عليهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى