اقتصاد

سمير رءوف: التعويم يعزز مكاسب البورصة 2000 نقطة خلال عام

قال سمير رءوف، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية أصبحت واحدة من أهم القطاعات التي شهدت تحسنا كبيرا في أحجام السيولة وأحجام التداول على مدار عام بعد تحرير سعر الصرف.

وأضاف رءوف، في اتصال هاتفي لـ” صدى البلد”، أن أسعار الأسهم أصبحت جاذبة لعملليات الاستثمار وتحقيق عوائد من الأرباح رأسمالية بشكل كبير.

وتابع: “ارتفعت البورصة المصرية ما يقرب من 2000 نقطة منذ بداية العام من مستويات 12300 نقطة إلى مستوى 14.319.34 نقطة للمؤشر الرئيسي.

وتوقع خبير أسواق المال أن تواصل البورصة المزيد من التسارع وزيادة معدلات النمو وتطوير أداء الوظيفة الرئيسية لها كمنصة للتمويل وإعادة الهيكلة للشركات والمؤسسات المالية الفترة المقبلة والتي يدعم زيادة معدلات النمو الاقتصادي والتنمية.

وأوضح رءوف أن الاقتصاد المصري واجه زيادة في معدلات التضخم بشكل كبير بعد قرار المركزي المصري بتحرير سعر صرف الجنيه، 3 نوفمبر 2016، مشيرا إلى ارتفاع أسعار السلع في الأسواق وأسعار الخدمات.

ولفت إلى ارتفاع سعر الدولار بشكل مبالغ فيه بعد التعويم في البنوك، حيث قدر السعر العادل في ذلك الوقت بقرب ما يساوي 12 جنيهًا إلى 13 جنيها مصري للدولار الواحد كالقيمة الفعلية، ولكن المضاربات في البنوك لتكوين احتياطات كبيرة من العملة الصعبة داخل البنوك دفعت بالدولار إلى مستويات 18 جنيها تقريبا.

وأكد خبير أسواق المال، أن القوة الشرائية للجنيه المصري ضعفت بسبب قرارات الإصلاح الاقتصادى الجريئة التي اتخذتها الحكومة في إطار خطة الإصلاح الاقتصادي، ومنها خفض الدعم على الطاقة وتحرير سعر الصرف والتوسع الضريبي، ما انعكس على حياة المواطن المصري سلبا.

وأشار إلى استقرار نسبي في الأسعار خلال بعض الفترات أدى إلى استقرار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية نوعا ما، وقال: “هناك فائض في بعض الأحيان وبداية إعادة رسم خريطة للاستثمار في قانون الاستثمار واللائحة التنفيذية المنظمة له مجهود كبير أدته وزيرة الاستثمار سحر نصر لخروج هذا القانون مع مراعاة جزاء من المساواة للمواطنين تحت غطاء هذا القانون وانعكس هذا الأداء بشكل كبير على منظومة الاستثمار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى