Uncategorized

«إنترناشيونال بيزنس تايمز»: آثار عزل قطر على السكان تزداد سوءا.. الغلاء والركود يسيطران على الأسواق.. حكايات عمال الفنادق والبناء والكهرباء عن المعاناة.. وتزايد ظاهرة الإجازات غير مدفوعة الأجر

ذكر تقرير لموقع “إنرناشيونال بيزنس تايم” أن آثار عزل قطر على السكان الذين يعيشون في قطر تزداد سوءا، “وبينما تؤثر الأزمة على أعداد كبيرة من الناس والصناعات في البلاد، الضربة الأسوأ كانت على كاهل العمال المهاجرين.

منذ ما يقرب من شهرين، حيث بدأت مقاطعة مصر والبحرين والسعودية والإمارات لقطر بسبب دعمها للإرهاب، والمهاجرون في المباني والمستشفيات والنقل البحري يشعرون بالضيق على نحو متزايد، في هذه القطاعات طُلب منهم أن يأخذوا “إجازة ممتدة غير مدفوعة الأجر”، بحسب موقع حقوق المهاجرين “ميجرانز رايت”.

ورجح التقرير أن معدل الإجازات غير المدفوعة يمتد إلى ما يتراوح بين 3 و 4 أشهر، إضافة إلى الإجازات المعتادة المدفوعة الأجر الشهرية التي يحصل عليها العمال.

في قطاع الضيافة الذي يزدهر خلال الموسم السياحي، تراجع منذ بداية المقاطعة، وبينما تقول الأرقام الرسمية إن إشغالات الفنادق تظل في معدل 61%، ولكن لدى موظفي الفنادق قصة مختلفة، حيث أغلقت 6 مطاعم في فندق واحد يحتوي على أكثر من 550 غرفة ولكن عدد قليل فقط مشغول، ومعظم موظفي المطعم في إجازة طويلة.

تقول ليلى، إحدى موظفي فنادق فئة خمسة نجوم: “بالإضافة إلى الإجازة السنوية المعتادة، بعضهم يتم إرسالهم في إجازة ثلاثة أشهر، والبعض أربعة أشهر، ولكنهم لن يدفعوا مقابل هذه الأجازة الإضافية، وعلى الرغم من تأكيدهم على استدعائهم للعمل، الموظفون غير متأكدين ما إذا كانوا سيعودون إلى العمل أم أن الأجازة ستمتد”.

ويعلق مدير الفندق أن طبيعة العمل في الفندق وقلة عدد الزوار، تجبرهم على إرسال الموظفين في إجازة ممتدة.

وقال: “إننا عادة ما نحصل على الكثير من الزوار من السعودية والإمارات، وقد انخفض هذا إلى الصفر، عندما يكون السعوديون والإماراتيون في عطلة فإن 40% من سكان الفنادق منهم”.

وأضاف: “لدينا أكثر من ألف عامل، 100% موظفون لدينا بشكل مباشر، وسيأخذ كل منهم إجازة بالتناوب”.

في قطاع البناء تواجه قطر صعوبة في استيراد مواد الخام، بحسب مسح كمي قامت به شركة بناء، هناك مواد مخزنة، ولكنها ستنفد قريبا، ويستغرق استيراد مواد خام من دول أخرى ستة أشهر على أقل تقدير.

المهاجرون ليسوا قلقين فقط على وظائفهم ولكن أيضا من ارتفاع تكلفة المعيشة التي “تضرب السقف”.

يقول أحد العمال الهنود في الكهرباء لوكالة فرنسية: “إذا استمر هذا، ستكون هناك مشاكل لعمال مثلنا، سعر الطعام يرتفع، ولن يكون هناك وظائف”، وأضاف: “في بعض محلات السوبر ماركت زاد سعر الأرز، والطماطم والبصل، كنت أدفع ريالا واحدا على كل بند، الآن أدفع الضعف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى