يعاني العديد من المعلمين من الإرهاق لأنهم يسعون للقيام بمهامهم التربوية والتعليمية على أكمل في ظل انتشار فيروس “كورونا” المستجد، والقلق بشأن إدارة الطلاب وصحتهم.. لذلك، كشفت الدكتورة “آن مورفي”، مديرة مركز نقل تكنولوجيا الصحة العقلية في كلية “روتجرز” في ولاية “نيوجيرسي” الأمريكية عن قدرة المعلمين على إدارة التوتر والقلق خلال هذا الوقت العصيب بمساعدة الإداريين في المدارس.
وتشمل الأعراض الشعور بعدم الرضا، والإرهاق، والإحباط بسهولة، والنسيان، وسهولة التشتت، وصعوبة النوم، وتغيرات في الشهية مع فقدان الوزن أو اكتسابه.
بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي الإرهاق إلى القلق والاكتئاب والمشاكل الجسدية.. وقالت “مورفى” في بيان صحفي: “إن أفضل طريقة لتجنب الإرهاق هي أن يكون لديك روتين رعاية ذاتية مليء بالأنشطة التي تستمتع بها وتتطلع إلى المشي أو اليوجا أو القيلولة”.
تنصح الدراسة بإنشاء توازن بين العمل والحياة المنزلية ، مثل جدولة الأنشطة ذات الصلة في إطار زمني معين.
وأوضحت أنه بدلاً من الرد الفوري على رسائل البريد الإلكتروني، خصص فترات زمنية وأعد رسائل البريد الإلكتروني.. بعد ذلك ، يمكنك الحصول على رد تلقائي بالبريد الإلكتروني يتيح للأشخاص معرفة أنك ستعيد رسائل البريد الإلكتروني خلال ساعات محددة حتى لا يتوقعوا ردًا فوريًا. أيضًا، حدد وقتًا لاحقًا في فترة ما بعد الظهر أو في المساء، وبعد ذلك لن ترد على رسائل البريد الإلكتروني حتى تتمكن من إنشاء مسافة بين وقت العمل وغير وقت العمل.
كما نصحت الدراسة مديري المدارس بعقد منتديات مفتوحة منتظمة لمناقشة مخاوف المعلمين والموظفين، والحفاظ على التواصل المنتظم حتى يشعر الجميع بأنهم على علم، وأن يكونوا شفافين بشأن كيفية اتخاذ القرارات ولماذا، وإشراك جميع أصحاب المصلحة.
