اقتصادالسلايدر

هالة السعيد: توفير ٢٥ مركزًا تكنولوجيًّا متنقلًا لخدمة المواطنين

أكدت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الهدف من سيارات خدمة المواطنين (المراكز التكنولوجيه المتنقلة)، التي طرحتها الوزارة يتمثل في زيادة قنوات إتاحة الخدمات للمواطنين بشكل أكثر سهولة ويسر، متابعة أن أحد أهم أدوار الدولة تخفيف العبء على المواطنين ووصول الخدمة له بأسرع وأفضل وسيلة ممكنة جاء ذلك خلال تصريحات وزيرة التحطيط والتنمية الاقتصادية على هامش فعاليات اليوم الأول من معرض القاهرة الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2020.

وقالت السعيد إن السيارات أصبحت متاحة بالقرب من المواطنين بدون زحام أوتكدس فهي متاحة في أماكن التجمعات المختلفة في أي وقت موضحة أنه تم توفير سيارتين ومستهدف توفير 25 سيارة خلال الثلاثة شهور المقبلة، مضيفة أنه يتم التنسيق حاليًا مع الوزارات المختلفة حتي تتم إتاحة الخدمات كافة في مجمع خدمات واحد من خلال السيارات مما يتيح استخدام أفضل للمواطن مؤكدة أن الهدف الأهم هو تقديم خدمة أفضل للمواطنين.

وتابعت السعيد أنه لأول مره يتم إتاحة مثل تلك السيارات بتلك الامكانيات والتجهيزات في مصر، موضحة أنها تتضمن خدمات المواطنين المرتبطة بالمحليات كافة بشكل إلكتروني مع توفير عملية الدفع الإلكتروني، مؤكدة أنه لم زيادة أي رسوم على الخدمات؛ حيث إن الهدف الرئيسى هو وصول الخدمة بشكل أفضل، مضيفة أن وجود التكنولوجيا واستخدام المواطن لها يمثل قيمة مضافة للاقتصاد.

وحول جائحة فيروس كوفيد 19 أوضحت السعيد أن الجائحة وضعت العالم أجمع في حالة من الترقب، متابعة أن مصر كان لديها مقومات رئيسة مهمة جدًا؛ حيث تم التعامل بقدرٍ عالٍ من التوازن بين الحفاظ على الإجراءات الصحية ومراعاة صحىة المواطنين وفي الوقت ذاته استمرار عجلة الاقتصاد موضحة أن العديد من الدول لم تستطع تحقيق هذا التوازن، مضيفة أن الحيز المالي الذي امتلكته مصرنتيجة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في مساندة القطاعات المتضررة بتخفيف الأعباء عليها وكذلك القطاعات التي لديها فرصة كقطاعات الاتصالات والزراعة والتعليم والصحة؛ حيث تم ضخ استثمارات أكثر بها.

وتناولت السعيد الحديث حول المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي يتم العمل بها من خلال برنامج إصلاح هيكلي يتضمن ثلاثة عناصررئيسة تتمثل في تنويع هيكل الانتاج بتحقيق مزيد من الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلي عنصر سوق العمل وكفاءته فضلًا عن العنصر الثالث والمتمثل في تحقيق المزيد من مشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية حيث يعد برنامج حكومي بامتياز، لافتة إلى إشادة المؤسسات الدولية بالمرحلة الثانية من البرنامج، مؤكدة أنه للمرة الأولى مصر جادة جدًا في تنفيذ الإصلاح الهيكلى؛ حيث سيركز على تنويع هيكل الانتاج، كقطاع الصناعة بتفاصيله ونوع الصناعات التي سيتم التركيز عليها فضلًا عن قطاع سوق العمل، مضيفة أنه تم تحقيق برنامج إصلاح مالي ونقدي بنجاح.

وأوضحت السعيد أن هناك حزمة تحفيزية احتياطية دائمًا مشيرة إلي توجيهات السيد رئيس الجمهورية بذلك ليتم استخدامها في حالة الضرورة.

وحول الصندوق السيادي قالت د. هالة السعيد: “الدولة لا تتخارج من أصولها فهي لا تبيع أملاكها بل تدعو القطاع الخاص لتطويرها ولا تسعي الدولة لمزاحمة القطاع الخاص في مشروعاته بل تحتاج مزيد من مشاركة القطاع الخاص للتطوير”.

وأنهت السعيد كلامها بالحديث حول أرض مجمع التحرير مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من الرسومات الخاصة به والتي تشير إلى مكان متعدد الأغراض يتضمن جزءًا تجاريًا وآخر إداريًّا إضافة إلي عدد من الشقق الفندقية، موضحة أنه تم الانتهاء من دراسات أرض مجمع التحرير، تم الانتهاء من تقييمات بعض الشركات وسيتم الإعلان عنها قريبًا، وجارٍ العمل على أرض الحزب الوطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى