مقالات واراء

بذور الثقه بقلم | د.أماني إبراهيم

أماني ابراهيم

أماني ابراهيم

قد نتفق أو نختلف عن الأوضاع الأقتصادية والأجتماعية التي تمر بها مصر الآن كأحد المشاهد والأزمات التي مرت بها مصر على عصور عديدة يشقى فيها من يشقى ويسعد فيها من يسعد ولكن في النهاية بناء الوطن ليس بالأمر الهين فهو بناء أجيال وليس مقاولات لأبنية قد تزيلها بعض الرياح والعواصف فبناء الأنسان هو اصعب واخطر انواع البناء فالنفوس لا تبنى الا على القدوة والضمير بعلم ووعي ثاقب ..

فمصر مرت بعدة زعماء وملوك سطر التاريخ أسمائهم وأعمالهم بكل إيجابياتهم وسلبياتهم ولكن في النهاية تنتصر الوطنية المصرية لكل زعمائها الذين تملكهم حب الوطن وبذل كل ما يمكن من أجل الحفاظ على مصر في ظل كل الظروف التي تمر بها … تعيش مصر منذ 2014 عصرا من التحدي لمقاومة الهدم والأحباط وتحقيق حلم تفتيت الشرق الأوسط وسط الأنهياار المجتمعي والفتن الطائفية والتلعب بالأديان من أجل السيطرة على مفاتيح انهيار امة الشرق الأوسط حتى كان ذلك القائد الذي يشع بطولة بدعم شعب مصر الجبار ليقفوا وقفة عى قلب رجل واحد لأانقاذ وطنا عاش آلآف السنين من الحضارة والثقافة ..

استراتيجية النهضة المصرية يقودها رئيسها عبد الفتاح السيسي في اول مشاريعه القومية استكمالا لقناة السويس وتطويرها لتتماشي مع تطور اسلوب التجارة العالمي حتى مشروع جبل الجلاله السياحي والذي سينقل مصر نقلة حضارية بأموال وسواعد مصرية 100% والتى تُعد من أهم المناطق السياحية والترفيهية والإسكانية التى تطل على البحر الأحمر، بالإضافة إلى قربها الشديد من العاصمة الإدارية الجديدة والعاصمة الحالية القاهره، وإقامة مشاريع زراعية وصناعية واقتصادية كبيرة على جانبى طريق الجلالة، وسيتم إنشاء مصنع «الأسمدة الفوسفاتية» والذى يقوم بإنشائه جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة وفيما يتعلق بالمنتجع السياحى فى الجلالة فالمشروع يتكون من 7 أجزاء هي: «الفندق الساحلى – المركز التجارى – الفندق الجبلى الكومبوند – مدينة الملاهى المائية – مدينة اليخوت – تلفريك الجلالة .. وسيتم الانتهاء من المشروع فى ديسمبر 2016 وسيكون جاهزا للعمل الفوري طبقا لأفضل المستويات العالمية وذلك فى إطار خطة الدولة لدفع عجلة التنمية والاستثمار وتحقيق التنمية الحقيقية للمواطن وأن المنتجع السياحى سيكون متاحا للمصريين جميعا وبأسعار مناسبة للجميع ,, بل لابد ان تكون هذه هي النظرة المستقبلية بان نشجع السياحة الداخلية بزيادة الوعي وحب الوطن والمحافظة على مقدراته واظهار افضل النماذج التي تمتلكها مصر فخرا وقوة .. اما عن مشروع منخفض القطارة والذي يحييه السيسي بعد 90 عاما لم يحظى ورعاية سابقة حيث من اولويات هذا المشروع هو توليد الكهرباء بناءا على شق مجرى يربط البحر المتوسط بمنخفض القطارة وزراعة آلآف الأفدنة وخلق فرص للعمل والتشجيع على زيادة الأستثمار لأجيال مصر القادمة .
هذه هي النظرة الحقيقية لمستقبل مصر والذي تأمله مصر وشعبها لتتمكن من تحقيق حلمها في 2-3- كأحد اهم 30 دولة فب العالم …. لم يعد لدينا الكثير من الوقت الا الشكر والأمتنان لكل من يساهم ولو بالرغبة الحقيقة لتحقيق الحلم امصر والأمتنا لرجال القوات المسلحة من رجالنا وابنائا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى