يحتفل العالم اليوم باليوم العالمى للأسرة تأكيدا على أهمية الدور الذي تقوم به هذه المؤسسة الصغيرة التى تعد النواة الأساسية لكافة المجتمعات.
ولكى يتقدم المجتمع لابد من أن تكون الأسرة قوية سعيدة خالية من المتاعب والمشكلات، مقاومة لتقدم السوشيال ميديا التى تتسبب فى التفكك الأسري نتيجة لاستخدامها الخاطئ.
وقال الدكتور مصطفى أبو بكر، خبير التنمية البشرية واستشارى تعديل السلوك، إن التطور التكنولوجي وظهور الإنترنت وانتشار مواقع السوشيال ميديا أدى إلى تفكك الأسرة بشكل كبير، حيث تنشغل جميع أفراد الأسرة بهذه المواقع ما يؤثر على روابط الأسرة.
ونصح “أبو بكر” جميع أفراد الأسرة وبالأخص الأباء، بالحرص على اغلاق الانترنت لمدة ساعة على الأقل فى اليوم والتحدث مع الأبناء وجمعهم على مائدة واحدة كما كان فى السابق، مناشدا الجميع تقنين السوشيال ميديا والعودة للحفاظ على ترابط الأسرة والمجتمع.
