ثمن الدكتور مصطفى بدره، الخبير الاقتصادي، خطوة الإعلان عن بدء إجراءات إنشاء أكبر مدينة لصناعة المنسوجات والملابس في مصر تضم 568 مصنعًا بمدينة السادات، لافتا إلى أنها خطوة ستنعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري.
وأوضح “بدره ” أن التحركات التى تقودها مصر على مستوى قطاعات كثيرة تتماشى مع الاستراتيجية التنموية التى تتطلبها المرحلة، مشيرًا إلى أن هذا المجمع الضخم للمنسوجات ستوفر المزيد من العملة الأجنبية فضلا عن زيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري أمام الأجنبي .
وتابع “الخبير الاقتصادي”، أن هذا الصرح الصناعى الضخم يعتمد على التكنولوجيا الحديثة خاصة أن مصر تسعي جاهده لجذب مزيد من التكنولوجيا العالمية للاستفادة منها في عملية التطوير الصناعي داخل شركاتها ومصانعها مما يوفر عوائد مالية كبيرة تفيد الموازنة العامة للدولة.
وأعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة بدء إجرءات إنشاء أكبر مدينة لصناعة المنسوجات والملابس في مصر على مساحة 3.1 مليون متر مربع بمدينة السادات وتضم 568 مصنعًا بإجمالي رأس مال مدفوع مليارى دولار سيتم ضخها على 7 سنوات باستثمار أجنبي 87% و13% استثمار محلي وتوفر فرص عمل مباشرة تصل إلى 160 ألف عامل وفني، وبإجمالي قيمة إنتاج سنوي تصل إلى 9 مليارات دولار، لافتًا إلى أن المدينة الجديدة تعد من أهم المشروعات الكبرى التي ستقام على أرض مصر، حيث ستحتوي على جميع الخدمات، كما ستتضمن مدرسة للتدريب على أحدث التكنولوجيات في مجال صناعة الغزل والنسيج.
