منوعات

ما هو الديناصور منصور اسوروس صاحب الـ 65 مليون عامًا الذي اكتشفه المصريون؟

في مثل هذا اليوم 29 يناير العام الماضي استطاع فريق بحثي مصري أن يكتشف حفريات لـ ديناصور عاش قرب شاطئ محيط قديم كان موجودا قبل البحر المتوسط هو واحد من أنواع قليلة من الديناصورات عاشت خلال آخر 15 مليون عام من عصر الديناصورات المسمى بـ ماسازويك أو الدهر الوسيط على البر الرئيسي الأفريقي.

واكتشفت رفات هذا الديناصور في واحة الداخلة بالصحراء الغربية المصرية بواسطة فريق بحثي من جامعة المنصورة بالتعاون مع جامعة أوهايو ومؤسسة ليكى للعلوم والجمعية الوطنية الجغرافية والمؤسسة الأمريكية للعلوم، ويعد هذا الإكتشاف هو أكبر حفرية تامة بين أي فقاريات برية بالبر الرئيسي الأفريقي خلال فترة زمنية تصل إلى نحو 30 مليون عام قبل انقراض الديناصورات منذ 66 مليون عامًا.

اسمه؟
وسُمى هذا الديناصور بـ منصوراسوروس أو منصوراسوروس شاهينا نسبة إلى الفريق الذي اكتشفه من جامعة المنصورة، وهو ديناصور آكل العشب منتمي للعصر الطباشيري، حيث يبلغ طوله عشرة أمتار ويزن 5.5 طن وكان ينتمي إلى مجموعة تسمى تيتانوصور ضمت أكبر حيوانات برية عاشت على الأرض.

ورغم ضخامته التي تشبهه الفيل الأفريقي، إلا أن منصوراسوروس يأتي في الحجم بعد أقارب آخرين في فئة تيتانوسور ومنها أرجنتينوسوروس ودريدنوتوس وباتاجوتيتان التي عاشت في أمريكا الجنوبية وأيضا الديناصور الأفريقي باراليتيتان الذي تجاوز طول بعضها 30 مترا، وقد عثر الباحثون على أجزاء من جمجمته والفك السفلي والعنق والفقرات الخلفية والضلوع والكتف والقائمة الأمامية والقدم الخلفية.

أهمية الاكتشاف
وجاءت أهمية هذا الإكتشاف في أنه كشف عن سر الانقراض الكبير الذى أصاب الديناصورات في نهاية العصر الطباشيرى قبل نحو 65 مليون سنة، حيث أن الحفريات التى تم العثور عليها من قبل في أفريقيا تنتمى للفترة الزمنية بين 90 و100 مليون سنة فقط، وهى حفريات قليلة العدد وتبعد عن زمن الانقراض بفترة كبيرة تتجاوز 25 مليون سنة، وهذا يعنى أن مسار تطور الديناصورات في أفريقيا ظلَّ إلى حد كبير لغزًا، ولكن هذا الإكتشاف ساعد على تفسير سر اندثار الديناصورات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى