منوعات

كويكب حجمه أكبر من أهرامات الجيزة يضرب الأرض خلال ساعات

كشفت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، أن ناسا حذرت من اقتراب كويكب أطلقت عليه اسم Asteroid 2015 WO15 قد يضرب الأرض خلال الساعات القادمة.
وأشارت “ناسا” إلى أن اقتراب الكويكب من الأرض بهذا الشكل هو الاقتراب الثالث لكويكب منذ رصد أول كويكب في 20 ديسمبر 1923.
ويقدر العلماء في وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في باسادينا بولاية كاليفورنيا، قياس WO15 ما بين 264 قدمًا و590.5 قدمًا (80 مترًا و180 مترًا)، أي أنه سيكون كارثيًا بشكل لا يصدق إذا ضرب مدينة أو منطقة حضرية.
وتشير تقديرات وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إلى أن الصخرة الفضائية أطول من أهرامات الجيزة في مصر وكاتدرائية القديس بولس، ويبلغ طول الكويكب على هذا المقياس حوالي ضعف طول تمثال الحرية في نيويورك ويبلغ طوله 16 مرة طول الحافلة ذات الطابقين في لندن.
وقللت وكالة الفضاء الأوروبية من الخطر، وقالت إنه لايزال قائمًا، لكنه في درجات الخطر الصغرى سيمر قريبًا من الأرض.
ويتوقع إنه إذا مر الكويكب فسيمر بجوار الأرض بمسافة لا تزيد على  13.6 كيلومترات قمرية (وحدة فلكية لقياس المسافة من الأرض إلى الشمس – حوالي 93 مليون ميل (149.5 مليون كيلومتر).
أي أن الكويكب إذا لم يغير مساره ويضرب الأرض فسيمر على مسافة 3.24 مليون ميل (5.22 مليون كيلومتر).
وفي سياق سيناريو رعب الكويكبات أيضًا، سبق وأن حذرت مؤخرًا وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية ناسا من أن كويكب يبلغ حجمه ضعف حجم ساعة البيج بين في بريطانيا الشهيرة مرتين يمكنه أن يضرب الأرض بقوة 50 ميجا طن في أغسطس عام 2023، لكن الجديد الآن أن هذا الخطر سترافقه أخطار أخرى ربما تشكل دمارًا واسعًا للكرة الأرضية، وفق ما أوردت صحيفة ذا صن البريطانية.
وذكرت ناسا أن الكويكب يمكن أن يحطم الأرض لأن اصطدامه بها سيكون وكأنه قد تم ضربها بقنبلة نووية.
وتوقعت ناسا أن يصل الكويكب للأرض في 8 أغسطس 2023، محذرة من أن الكويكب إذا اصطدم بالأرض أن يهلك 30 مليون إنسان.
وكشفت ناسا عن صدمة أكبر وهي أنه بعد كويكب البيج بين العملاق سيكون هناك كويكبات أخرى في طريقها إلى الأرض ربما تقضي عليها، في 3 أغسطس عام 2024 ، و 1 أغسطس عام 2025.
وتستمر وكالة الفضاء الأمريكية في مراقبة الكويكب ومساره.
وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها الأرض لضربة كويكب، إذ ضرب كويكب أصغر بكثير منطقة تشيليابينسك في روسيا في عام 2013، مما أسفر عن إصابة 1000 شخص بالشظايا الناتجة عن انفجار الكويكب في السماء.
والكويكبات – أو الأجسام القريبة من الأرض- (كما تحب ناسا تسميتها)، تمر فوق الأرض بانتظام لكن تأثيرها لايذكر، لكن الخطر القادم يبدو مرعبًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى