فنون

تعرف على حقيقة مرض سامية جمال الأخير.. ولماذا عنفت حارس مدفنها

على غير الشائع بان سامية جمال عانت في أواخر ايامها من الاكتئاب والوحدة بسبب المرض، فأوضح صديقها المقرب الموسيقار محمد أمين أن سامية لم تعان من الوحدة اطلاقا فقد كانت شخصية اجتماعية ويومها مليء بالزيارات والتجمعات سواء كانت عائلية او إنسانية ولم تعان ايضا من مرض بعينه.

وأضاف: كانت تعاني فقط من الانيميا الحادة لانها لن تكن تحب الطعام حتى تحرص على رشاقتها باستمرار وهو ما ادى الى دخولها للمستشفى قبل اربعة أشهر من وفاتها، حيث عانت من هبوط حاد في نسبة الهيموجلبين في الدم، الأمر الذي استدعى عملية نقل دم ونصحها الأطباء بتناول الفيتامينات والاهتمام بالتغذية.

وواصل: وبالفعل قررت جمال الخروج من المستشفى بعد أن ضبطت أمور تغذيتها لأنها تكره البقاء في المستشفيات ثم قضت 6 أيام في شقتها بالزمالك، حيث لم تتحسن حالتها الصحية وشعرت بالآم جديدة في المعدة كانت بسبب إصابتها بجلطة في الوريد المغذي للأمعاء وتطلب الأمر إجراء عملية استئصال للأمعاء ولكن سامية لم تتحسن حالتها وبدأت تفقد الوعي تدريجيا حتى توفيت في اول ديسمبر من عام 1994.

وعن أغرب المواقف التي حدثت في أيامها الأخيرة، قال صديقها المقرب الموسيقار محمد أمين أن سامية جمال طلبت منه شراء مدفن لها ورغم استغراب أمين لهذا الطلب، حيث اعتبره من قِبل التشاؤم، لكنها أصرت، فتم شراء مدفن لها في أول طريق السويس، وكانت تزوره من وقت لآخر، وذات مرة فوجئت سامية جمال بوجود لوحة من الرخام على القبر مكتوب عليها (الفنانة سامية جمال) فاعترضت سامية بشدة وعنفت حارس المدفن وطلبت تغييرها وقالت له (الموت ما فيهوش فنانة ولا غيره).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى