اخبارمصر

أبو الغيط يناشد الأكراد بإعطاء فرصة للحوار صونا لوحدة العراق

تقدم السفير أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة العربية، بالتهاني لجمهورية جيبوتي لتوليها رئاسة الدورة 148 للجامعة العربية، متمنيا لها التوفيق والنجاح في أعمالها وإدارتها، وتقدم بالشكر لدولة الجزائر على رئاستها الدولة المنقضية.
وقال “أبو الغيط”، خلال كلمته باجتماع وزارء الخارجية العرب، لتسليم جيبوتي رئاسة الجامعة،:” لقد خيمت أحداث صعبة على أجواء مجلسنا خلال الفترة الماضية ولا يعد هذا استثنائيا على الظروف التي تمر بها المنطقة ومازالت تبعاته موجوده”، مُضيفا، أن الظروف مهما بلغت صعوبتها لا ينبغي أن تدخلنا في دوامة اليأس وتعصف أملنا في الغد الآمن المزدهر، وأن المحن والشدائد لا ينبغي لها أن تحرف أبصارنا عن رؤية بعض من أشعة النور التي تنبعث هنا وهناك، والتي تعتبر الأمل الباقي لدينا للخروج من الأمل المعتم”.
وتابع: “أن ما يجري في العراق من دحر الإرهاب، فمنذ عامين فقط كان داعش تحتل نحو ثلث مساحة العراق اليوم قد خسرت الأراضي التي تسيطر عليها، وأن ما تحقق من إنجاز يحسب لكل من شارك فيه في العراق، مؤكدا أنه دحر داعش وحده لا يكفي بل يتعين العمل على إعادة الحياة لطبيعتها في هذه المدن وعودة الاستقرار”.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية، إلى أنه نحو 700 ألف من النازحين في الموصل الذين لن يعودوا في بيوتهم قبل نهاية العام، وهو ما يتطلب دعم الجهود الدولية والعربية سواء من أجل إعادة اللاجئين أوتقديم المساعدة للسكان في سوريا واللاجئين في لبنان والأردن، مؤكدا أن القضاء على داعش بداية استرداد الأرض واستعادة الوطن.
واستطرد: أثق في أن العراقيين بعد نجاح التحرير سينجحون في التغيير ويجب أن يكون الانتصار فاتحه فصل جديد في تاريخ العراق وعنوانه الحفاظ على الوطن بكيانه، وإن العرب يمدون أيديهم إلى أخوانهم الأكراد كمكون أصيل في المجتمع العربي، موجها لهم النداء بإعطاء الفرصة للحوار حفاظا على الدستور الذي شاركوا في صياغته وصونا للنظام الذي يحفظ للعراق وحدته.
وأوضح أنه قام بزيارة إلى بغداد وأربيل في محاولة للحفاظ على قنوات الحوار بين الجانبين، موضحا أنه لمس فجوة بين الحكومة المركزية والاقليم، مؤكدا أن القيادات لديها تقدير لبعضها البعض ، وأن بقاء العراق الموحد هو مصلحة للعراق وللأمة العربية كلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى