فنون

«فوتوكوبي» يكشف الصراع بين الحاضر والماضي في الكاثوليكي للسينما

احتفى حضور مهرجان المركز الكاثوليكي المصري أمس بصناع فيلم “فوتوكوبي” المشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان في دورته الـ66 بعد عرضه، وتحدث المخرج تامر عشري والمنتج صفي الدين محمود والمؤلف هيثم دبور في ندوة عقب العرض عن كواليس التصوير ورد فعل الجمهور بعد عرضه.

“فوتوكوبي” من بطولة محمود حميدة وشيرين رضا وفرح يوسف وعلي الطيب وبيومي فؤاد وأحمد داش، وقد حاز على نجمة مهرجان الجونة الذهبية بالإضافة لـ3 جوائز من مهرجان جمعية الفيلم.

وأشار صفي الدين محمود خلال الندوة التي أعقبت العرض إلى أن فوتوكوبي من الأفلام التي ستعيش لفترة طويلة بعيدا عن دور العرض، وأضاف “واجبنا كصناع للسينما أن نقدم هذا النوع من الأفلام الذي يحتاجه الجمهور المصري أمام الأفلام التي قد تكون ناجحة في شباك الإيرادات وتقدم الحياة الشعبية بمنظور مختلف”.

وقال المخرج تامر عشري إنه أراد أن يبرز الفرق بين المناطق الشعبية والعشوائية باختلاف ثقافاتهم وقصصهم، مؤكدا أن فكرة الفيلم الأساسية هو فكرة الصراع بين الماضي والحاضر.

وأكد المؤلف هيثم دبور، أنه سعيد بنجاح فوتوكوبي جماهيريا وتواجده في المهرجانات خاصة أنه أول أعماله الروائية الطويلة، وأضاف أنه أراد أبراز علاقة البشر بالزمن، وقد ظهر ذلك جليا في شخصية صفية التي قدمتها شيرين رضا التي كانت تنتظر تغييرات الزمن دائما دون محاولة التدخل، عكس محمود فوتوكوبي الذي جسد شخصيته محمود حميدة، الذي حاول أن يتماشى مع الزمن ويتغير معه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى