Uncategorized

الأميرة شويكار.. تزوجها فؤاد الأول دون مهر.. وثروتها سبب تعاستها

سيدة مجتمع من الطراز الأول، تحب الأعمال الخيرية وكرست لها وقتا طويلا من حياتها، بني لها قصر خاص في أوائل القرن العشرين، وخصوصًا بين أعوام 1900 و1907، كان مصممًا على الطراز الفرنسي الإيطالي، وفي عصر الملك فاروق تحول قصر الأميرة شويكار إلى مقر لمجلس الوزراء.

71 عاما مرت اليوم على وفاة الأميرة شويكار الزوجة الأولى للأمير أحمد فؤاد ابن الخديوي إسماعيل، وهي ابنة الأمير إبراهيم فهمى ابن الأمير أحمد رفعت باشا بن إبراهيم باشا بن محمد على باشا الكبير ووالدتها الأميرة نجوان، تمتعت شويكار بثروة طائلة، وبعد زواجها من فؤاد الأول لم تكن سعيدة في حياتها معه، فكان يطمع في ثروتها وفقًا لما ذكرته الكتب التاريخية والوثائق، لكنها أنجبت منه الأميرة فوقية، فكان الأمير فؤاد يتمتع بسيرة غير طيبة قبل الزواج وعرف عنه حبه للمال والسهر ولعب القمار، ورغم أن شويكار كانت تدري ذلك إلا أنها تزوجته رغم طلبه سداد مهرها البالغ عشرة آلاف جنيه لحين ميسرة.

الطمع الذي شعرت به شويكار من فؤاد كان سببًا كافيًا في الطلاق منه، وبعدها تزوجت من الأمير إلهامي حسين باشا، وأنجبت منه 3 أبناء.

كانت شويكار تعشق التحف النادرة واللوحات الفنية وكانت تنفق الكثير من أموالها على شراء الأنتيكات، وأثناء تجديد قصرها في 1917، استعانت بأحد كبار الفنانيين الفرنسيين ليرسم لها لوحات لتجميل القصر.

كانت الأميرة شويكار رئيس شرف لمؤسسة مدينة فاروق الأول الجامعية، كما أنشأت جريدة نسائية عام 1945 باسم المرأة الجديدة، وفتحت قصرها لاستقبال الشخصيات الهامة في كل أحد من كل أسبوع، حتى عرف ذلك باسم صالون الأحد.

3 / 4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى