Uncategorized

في قضية التخابر مع حماس.. خيرت الشاطر مريض بالغدة.. وعصام سلطان وأبو العلا ماضي أمدا خالد مشعل بمعلومات تضر بالأمن القومي وطلبا منه السيطرة على السلطة بمصر

كشفت تسجيلات وأحراز محكمة جنايات القاهرة في قضية التخابر مع حماس المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و23 اخرون من قيادات جماعة الاخوان عن رصد لقاء لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشغل بتاريخ 5 ديسمبر 2012 داخل أحد الفنادق بمدينة نصر مع قيادات بحزب الوسط وهما عصام سلطان وأبو العلا ماضى، المنشقان عن تنظيم الإخوان إبان فترة التسعينيات، حيث أمد المذكوران عضو حماس ببعض المعلومات عن الشأن الداخلى المصرى والتى من شأنها الإضرار بمصالح البلاد، وتضمنت تلك المعلومات دور تحركات قيادات الإخوان فى الساحة الداخلية وعلاقات الإخوان بالمجلس العسكرى، ودور محمد مرسى العياط المدعوم من كوادر وشباب الإخوان، وشعبية المرشحين لرئاسة الجمهورية، ورؤية المرشحين للوضع السياسى والأوضاع الداخلية لمصر خلال تلك الفترة.

وجاء فى الحرز أن عضوي حزب الوسط المذكورين تحدثا عن تحركات قيادات الإخوان، فيما طلب القيادى الفلسطينى خلال اللقاء التأثير على قيادات الإخوان لتوحيد جهودهم خلال تلك الفترة حتى السيطرة على السلطة فى مصر كونها تمثل المشروع الإسلامى فى الشرق الأوسط، وجاء طلب المذكورين كونهما من كوادر الإخوان سابقا ولتخوفهما من فشل الإخوان فى تحقيق ذلك، حيث أبدى القيادى الفلسطينى تقديره لتخوفهما وأفهمهما أنه انضم للإخوان منذ السبعينيات، ولديه علاقات جيدة مع قيادات الإخوان وهم العريان والبلتاجى ومحمود عزت ومحمد مرسى وحسن مالك.

فيما صرحت هيئة المحكمة بالحصول على صورة رسمية من تقرير الإذاعة والتليفزيون من مقاطع الفيديو وتقرير غرفة صناعة السينما عن المكالمات المسجلة وصرحت المحكمة للدفاع بمقابلة المتهمين مرة واحدة فى محبسهم قبل الجلسة المقبلة وتحرير محضر اجراءات بذلك مع استمرار حبس المتهمين.

وتبين ان الاسطوانات المدمجة التى تحمل الاصوات المسجلة يوجد لها تفريغ فنى من غرفة صناعة السينما كما قدمت النيابة العامة في مستهل الجلسة كتاب قطاع مصلحة السجون بتاريخ 1 فبراير، والذى يتضمن مذكرة تحوى معلومات، أنه تم عرض المتهم حسن خيرت الشاطر على كشف طبى، وتبين وجود تضخم فى الغدة، والصورة العامة للمسح الذرى تشير لوجود نقص فى وظائف الغدة، والمذكور يتم علاجه تحت إشراف أطباء السجن.

كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى