اقتصاد

المؤسسات الدولية لا تجامل مصر.. خبير يشرح أسباب توقع ارتفاع معدلات نمو الاقتصاد

قال الدكتور مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية، إن مؤشرات وأرقام المؤسسات الدولية عن أداء الاقتصاد المصري لا تكذب، إذ أنها تنم عن منجزات حقيقية وملموسة تحققت واقعيا وهو ما ظهر جليا في تقييمات مؤسستي البنك وصندوق النقد الدوليين بشأن تعافي معدلات النمو.

أضاف أبو زيد لـ صدي البلد، أن كلا المؤسستين علي وجه الخصوص رفعتا سقف التوقعات بخصوص معدلات النمو والتي يتوقع وصولها لنسبة ٦%بحلول العام المالي المقبل، بالنظر لما تم تحقيقه خلال النصف الأول من السنة المالية الحالية بنسبة ٥.٤٪.

أشار إلي أن التجربة الاقتصادية المصرية والمتضمنة ببرنامج الإصلاح الحكومي والمعزز من القيادة السياسية أصبح مثالا يحتذي ويدرس وفقا لتصريحات مسئولين رفيعي المستوي بصندوق النقد والبنك الدولي.

أوضح أبو زيد أن مصر نجحت في خفض معدلات عجز الموازنة علي مدار العامين الماليين الماضيين إلى أقل من ١٠٪ من الناتج المحلي بل وحولت العجز لفائض أولي بنسبة ٠.٢٪ من الناتج المحلي الإجمالي واستهداف الوصول لنسبة ٢٠٪ خلال العامين الماليين الجاري والمقبل.

وأضاف ان تقييمات مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية مثل موديز وفيتش وستاندرد آند بورز وكذلك وكالات بلومبلرج و HSBC و بنك الإمارات دبي الوطني، والتي أكدت أن مصر قطعت شوطا في ملف الأعمال والمناخ التشريعي وتوقعت ارتفاع معدلات النمو لنسب غير مسبوقة خصوصا بعد إتمام آخر شريحة لقرض صندوق النقد الدولي وتخطي الاحتياطي النقدي لمصر لحاجز ال ٤٤مليار دولار.

وأشار إلي أن كل تلك المؤشرات تؤكد أن مصر علي طريقها الإصلاحي الصحيح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى