أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الخميس، نقلا عن دبلوماسيين، بأن قدرات إيران الصاروخية تجبر الغرب على التفكير في طرق الدفاع والاستجابة.
وأوضحت “نيويورك تايمز”، أن قدرة إيران على إنتاج آلاف الطائرات المسيرة فاجأت الكثير من المسؤولين.
وفي وقت سابق، كشفت سلسلة الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران عبر الحدود، على أهداف في سوريا والعراق عن إمكانيات جديدة لأسلحتها بعيدة المدى، وذلك من خلال استخدامها الصاروخ خيبر شيكان الموجه بدقة، والمعروف أيضًا باسم صاروخ خيبر بريكر، وهو صاروخ باليستي.
ويعد هذا أول استخدام قتالي للصاروخ، حيث غطى مسافة 1300 كيلومتر ليصل إلى أهداف تابعة لتنظيم داعش في سوريا بعد إطلاقه من جنوب غرب إيران، حسبما ذكرت وكالة تسنيم للأنباء.
يمثل إطلاق الصاروخ خيبر شيكان معلما تاريخيا لفيلق الحرس الثوري الإسلامي، كونه الهجوم الأبعد مدى في تاريخه، كما يتطابق مدى الصاروخ تقريبًا مع المسافة المطلوبة للوصول إلى تل أبيب، مما يثير مخاوف بشأن قدرته على التأثير بشكل مباشر على إسرائيل.
وتؤكد طهران أن صاروخ خيبر-شيكان يبلغ مداه الأقصى 1450 كيلومترًا وتفتخر بقدرته على التهرب من الدفاعات الإسرائيلية المضادة للصواريخ.
ويرتبط تطوير هذا الصاروخ المتطور بالتوترات طويلة الأمد بين إيران وإسرائيل، خصوصا وأن إيران تتعامل تقليدياً مع إسرائيل من خلال جماعات مثل حماس وحزب الله، لكن إدخال خيبر شيكان يشير إلى تحول نحو المزيد من القدرات المباشرة.
