ووفقا لبيان صادر عن الوزارة صباح اليوم تأتي هذة الدورة في إطار بروتوكولات التعاون الموقعة بين الوزارة واﻷزهر الشريف ووزارة اﻷوقاف والكنيسة المصرية بهدف توعية رجال الدين والدعاة والوعاظ بأهمية قطرة الماء والتحديات التي تواجه الموارد المائية في مصر وحثهم على توعية جموع المواطنين بضرورة ترشيد اﻹستخدام والحفاظ على نهر النيل وفرعيه والمجاري المائية في جميع أنحاء الجمهورية من التلوث والتعديات والتأكيد على ندرة ومحدودية حصة مصر المائية وطرق الحفاظ عليها للوفاء بمتطلبات مختلف قطاعات الدولة من زراعة وصناعة وأغراض الشرب واﻹستخدام المجتمعي في ضوء تنامي الزيادة السكانية وثبات اﻹيراد للدولة اﻷمر الذي جعل مصر تحت خط الفقر المائي فضلا عن تدني نوعية المياه نتيجة السلوكيات اللا مسؤولة من بعض المواطنين في التعامل مع مواردنا المائية، كما تستهدف القافلة أيضا في إطار أنشطة اﻹعلام المائي بالوزارة نحو ابراز دور العلماء ورجال الدين في نشر قيم الحفاظ على نعمة الماء والتأكيد على السلوكيات اﻹيجابية الواجب اثباتها للتحول من ثقافة الوفرة إلى ثقافة الندرة المائية وتوضيح حاجة الدولة إلى كل قطرة مياه وتوجيهها من أجل تحقق تنمية شاملة ومستدامة لمواكبة متطلبات اﻷجيال الحالية والمستقبلية.
وقامت اﻹدارة المركزية للتوعية واﻹرشاد المائي خلال العام الحالي 2017 بعقد العديد من الندوات لنحو 1500 من علماء اﻷزهر فضلا عن 1500 من أئمة اﻷوقاف وكذلك 1500 من رجال الدين والقساوسة أبناء الكنيسة المصرية كما تم أيضا تنظيم العديد من الندوات لطلبة وطالبات المدارس المصرية وقصور الثقافة والمكتبات العامة ومنتديات المرأة على مستوى الجمهورية حيث بلغ إجمالي الندوات حتى اﻷن 200 ندوة تم خلالها تدريب نحو 10 آﻻف من مختلف الهيئات والوزارات والمؤسسات ودور العبادة ومنظمات المجتمع المدني إضافة إلى تدريب نحو 500 مدرس بمختلف المحافظات بهدف قيامهم بتوعية طالبة وطالبات المدارس وتبصيرهم بالتحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه قطاع المياه في مصر.
ومن المنتظر قيام اﻹدارة المركزية للتوعية واﻹرشاد المائي خلال الفترة القادمة باستكمال برنامج التوعية عبر مراحله المختلفة والتي تشمل باقي محافظات الوجهين القبلي والبحري.
