قدم الفتيان التايلانديون الذين تم إجلاؤهم من الكهوف المغمورة بالفيضانات، كل احترامهم للغواص السابق في سلاح البحرية، الذي توفي وهو يحاول إنقاذهم.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، لم يتم إخبار الأطفال الـ12 ومدربهم الكروي، بأن الغواص سامان كونان غرق قبل إنقاذهم الدرامي من كهف ثام لوانج إلا منذ أيام.
وقال الأطباء إن الصبيان الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عامًا ، على دراية كافية بالتضحية الشخصية التي قدمها الغواص بالبحرية التايلاندية لصالحهم.
وأحنى الصغار رؤوسهم حزنًا على الغواص البحري السابق الشجاع، وأقدموا على رسم صورة له داخل جناح المستشفى ، الذي يعالجون فيه من سوء التغذية والالتهاب الرئوي والتهابات الأذن والإرهاق.
وأعرب الناجون عن شكرهم لغواص البحرية التايلاندية، بالركوع على اقدامهم بجوار صورته، احترامًا وإجلالًا له.
