وصف المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، جو بايدن، الرئيس الحالي دونالد ترامب بأنه “أول عنصري” يصبح رئيسًا للولايات المتحدة، في تصريحات استهجنتها بسرعة حملة الرئيس الجمهوري الساعي للفوز بفترة ولاية ثانية.
وطرح بايدن، الذي كان نائب الرئيس في عهد باراك أوباما، سؤالًا على موظف رعاية صحية أقلقه وصف الرئيس الجمهوري لجائحة فيروس كورونا بأنه “فيروس الصين”.
ورد بايدن قائلًا إنه “لأمر مقزز للغاية”، وإن ترامب “يتعامل مع الناس على أساس لون بشرتهم، وأصلهم القومي، ومن أين جاءوا”.
وأضاف “لم يفعل ذلك أي رئيس يشغل المنصب هذا قط.. ولم يفعل ذلك أي رئيس جمهوري.. ولم يفعله رئيس ديمقراطي. لدينا عنصريون وهم موجودون وسعوا لأن يكون لديهم رئيس منتخب.. وهو أول من قام بذلك”.
وردت كاترينا بيرسون، وهي من كبار مستشاري حملة ترامب، على تصريحات بايدن بوصفها “إهانة لذكاء الناخبين السود”، قائلة إن ترامب “يحب الجميع.. ويعمل بجد لتمكين جميع الأمريكيين”.
وأصبحت العنصرية قضية رئيسية مع اشتعال الاحتجاجات بسبب مقتل أمريكيين عزل من أصحاب البشرة السمراء على أيدي الشرطة في أعقاب وفاة جورج فلويد، وهو أمريكي من أصول أفريقية لقى حتفه عندما جثا ضابط أبيض في منيابوليس بركبته على عنقه لأكثر من ثماني دقائق.
